الموقع
موقع أثري رائع في شمال إفريقيا
يقع الموقع على سفوح جبل زرهون،على بعد 28 كيلومترا من مكناس.يستمد اسمه من الكلمة الأمازيغية وليلي،والتي ترمز إلى زهرة الزنبق الملونة ،وهي نبتة تنتشر بكثرة في المنطقة.
تبرز مدينة وليلي الرومانية أمامكم ببقاياها وأعمدتها الرخامية البيضاء ومعبدها فخورة بظل قوس النصر المنتصب.
إنه أكبر موقع أثري في المغرب حيث تبلغ مساحته 18 هكتارا،ويمكن للعموم الوصول إليه على مساحة إجمالية تقدر بـ 40 هكتارا.
وليلي
التراث المغربي المحمي
كانت تسمى وليلي أيضا باسم قصر فرعون.
وقد تم اكتشاف وتحديد الموقع في أواخر القرن التاسع عشر،وهو جزء من التراث المحمي للمغرب منذ سنة 1921.
لقد خضع الموقع للحفريات الأثرية منذ بداية القرن 20.وتعد وليلي أيضا مثالا بارزا على مجموعة معمارية تجسد تنظيم الإدارة البونية وما قبل الرومانية والرومانية في إفريقيا.كما يعتبر موقع وليلي مكانا دائما للمجتمعات التي عاشت في المغرب الكبير.
تراث عالمي
المجال و روعة المدن الرومانية
أدرج المدينة كموقع للتراث العالمي لليونسكو في سنة 1997.ويعود الفضل في شهرته إلى العديد من الفسيفساء التي تزين منازله القديمة.ويعزو علماء الآثار ذلك إلى الصناع التقليدين المحليين،بفضل بساطة الديكور والزخارف الهندسية الخاصة بهم في كثير من الأحيان،على غرار ذلك السجاد الذي نسجه الأمازيغ.كما أن وجودهم ساهم في إعادة خلق نمط وروعة المدن الرومانية.
خذوا وقتكم للمشي عبر متاهة الآثار الرومانية.فالفسيفساء لا زالت مرئية،رائعة والهندسة المعمارية مدهشة.
الأنشطة الثقافية
موسيقى العالم التقليدية
ينعقد"مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية" كل شهر غشت من السنة في مكناس،وذلك بمبادرة من وزارة الثقافة والاتصال.ويهدف هذا الحدث إلى أن يكون فضاء للاحتفال بأشكال التعبير المختلفة للتراث الثقافي والفني ولإحياء وتثمين الموسيقى التقليدية الأصيلة وتأهيل المواقع التاريخية والمعالم الأثرية للمدينة الإسماعلية.
ويتضمن البرنامج عموما إحياء العشرات من المجموعات أشكالا مختلفة من الألوان والأصناف الموسيقية التقليدية مغربية ودولية.