التاريخ

عرفت مدينة مكناس في القرن الثامن الميلادي ولادة أسرة الدولة الأولى للمغرب الأدارسة (786 إلى 917)،التي أسسها مولاي إدريس الأول سليل النبي محمد.

وقام المرابطون في القرن الحادي عشر،بتحصين المدينة التي فتحها الموحدون الذين بنوا بها المساجد والحمامات والقصبات.

وقد شهدت مكناس خلا هذه الحقبة فترة من الازدهار التي ستتواصل بعد مجيء المرينيين.

وسيتم تشييد العديد من المعالم الأثرية في عهد هذه الأسرة الحاكمة بما في ذلك القصر الملكي والمدرسة البوعنانية

الشهيرة.

الوطاسيون يخلفون المرينيين في القرن الخامس عشر

شكل وصول سلالة العلويين إلى الحكم نقطة تحول في تاريخ مدينة مكناس.فقد ربط المولاى اسماعيل منذ سنة 1672 ، مكناس بمصيره فقرر جعلها من أجمل المدن الإمبراطورية وعاصمة للمغرب.

أطلق على لقب "لويس الرابع عشر المغربي" لمدة 50 سنة،وبنى قصورا ومساجد وصوامع قمور واسطبلات وأحواض وحدائق وقصبات أملا منه في منحها طفرة غير عادية وجعلها عاصمة معترف بها عالميا.

الجدران المحيطة بالمدينة القديمة مثقوبة بأبواب ضخمة منحوتة بشكل رائع ومزخرفة بأبراج (زليج وفسيفساء).

يعتبر  باب منصور أكبر وأجمل مبنى عربي موريسكي.

لقد تم إثراء مدينة مكناس تحت حكم ابنه سيدي محمد بن عبد الله (1757 - 1790)،بالعديد من المعالم الأثرية كالمساجد والأضرحة وقصر دار البيضاء،المقر الحالي للأكاديمية العسكرية الملكية.

وقد حملت مدينة مكناس خلال الوجود الفرنسي في المغرب ما بين 1912 و 1956 ألقاب أخرى مثل "فرساي المغرب" أو "باريس الصغيرة"،وهو ما يعكس جمال المدينة،والذي أكسبها لقب أجمل مدينة إمبراطورية للمملكة.وقد كانت في وقت من الأوقات مقر لإقامة المارشال ليوطي الذي اتخذها مقراله عاما.وتعتبر المدينة القديمة أحد الأحياء الأكثر شعبية في مكناس،وهو المكان والحي الذي عاش فيه مولاي إسماعيل.

النشرة الإخبارية

لا تفوت الأخبار والتحديثات التي نحتفظ بها للمشتركين المخلصين.
يتم استخدام عنوان بريدك الإلكتروني فقط لإرسال رسائلنا الإخبارية ومعلومات حول أنشطتنا إليك. يمكنك في أي وقت استخدام رابط إلغاء الاشتراك المدمج في كل رسالة من رسائلنا الإلكترونية.

قم بتنزيل تطبيق Visit Meknes المتاح لنظامي IOS و Android

TOP