كلمة الرئيس

تعتبر مدينة مكناس،المصنفة "تراثا عالميا لليونسكو"إلى جانب مدينة وليلي،الوجهة المفضلة وذلك بفضل معالمها التاريخية ومدينتها القديمة وضواحيها وحياتها الثقافية وثراء منتجاتها المجالية وشهرة مطبخها.

كما تعتبر مدينة مكناس ذاكرة،تختزن كنزا تراثيا مهما من مساجد ومدارس دينية وقصور ورياضات،وبوابات ومتاحف،وأضرحة،وساحات،ونافورات،وقاعات عرض،وأسواق وبازارات الصناعة التقليدية..

ومن شأن هذه البوابة أن تمكنكم من اكتشاف العديد من الأماكن الجذابة داخل هذه المدينة الإمبراطورية التي تأسست بناياتها الأولى في القرن العاشر تحت اسم مكناس الزيتون،على يد قبيلة زينيت مكناسة،والتي يمتزج فيها الكمال مع التقاليد والعصرنة.وهو ما يوفر للزائرين فضاءا حضريا فريدا،والذي يعتبر بمثابة متحف حقيقي في الهواء الطلق إلى جانب مدينتها القديمة وحدائقها وأسوارها.

لقد ظلت مدينة مكناس،تلك المدينة التي احتضنت المسلمين واليهود الذين عاشوا فيها معا في تسامح ووئام وانسجام تام.وتتوفر جهة مكناس أيضا على إمكانيات ومؤهلات كبيرة للاكتشاف والتنشيط،حيث تشهد العديد من المواقع التاريخية  للمدينة على عظمة ماضيها على اعتبار أنها كانت مهد الأدارسة،مؤسسي أول دولة إسلامية في المغرب.

وسيجد كل زائر إلى مكناس،من سياح ورجال أعمال ومن العائلات التي تفضل قضاء عطلها،سيجدون جميعا في المدينة وفي المناطق المجاورة لها فضاء متميزا للاسترخاء،ولعقد اجتماعات العمل وكذا للاكتشاف.

هي مجموعة من المؤهلات التي نحاول تقديمها لكم من خلال هذه البوابة لمدينة مكناس وعمالتها.

أتمنى لكم إقامة طيبة.

عادل التراب

رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمكناس